E-learning - Giza, Giza Governorate, Egypt
ان لغة الضاد جنة خصبة مازالت تنبت الخضار، وأشجارها معمِّرة ما تزال تطرح الثمار، وفي هذه الجنة الناس يزرعون ويسقون ويقطفون، منهم الشباب ومنهم الصغار ومنهم الكبار، وهناك أناس من بعيد ينظرون إلى جمال البستان وما به من أزهار، وهناك أناس عن البستان تحجبهم الأسوار.إن استديو عنادل لكل هؤلاء، فعشاق اللغة حبًّذا لو يرون لها جمالًا لم يألفوه قبلًا فيزدادوا لها عشقًا، وأولئك الواقفون يتطلعون إلى الأزهار من بعيد، نأخذ بأيديهم في نزهة وسط البستان، يمسون بأيديهم رقة الورود، ويستمتعون بعبيرها الفوّاح، أمّا أولئك الذين يجدون الشعر ضيفًا ثقيلًا، واللغة العربية الفصيحة مؤذية لآذانهم، فنحن ننقي لهم آذانهم لتتشنّف بجميل الأشعار، ونزيل الغشاوة عن عيونيم فيبصرون ما يفوتهم من جمال أخّاذ، وليعلموا علم اليقين أن لغتنا العربية لغة بحق ذات جمال لا يحيط به شعر أو نثر.أن نصل للقلوب فهذا نراه بتواصل الفنون المرئ
Facebook Custom Audiences
Woo Commerce
reCAPTCHA
Facebook Widget
Apache
SoundCloud